ملحق هامش الثقافي

جالت نصوص ومواد هذا العدد في أماكن غير متوقعة وهي تلاحق الكلمة التي اختيرت عنواناً له، من شرفات شقق بحرية فارهة تشهد مواقف وحوارات درامية خيالية مع رجالٍ متأنقين بشعر فضي، إلى قرية تونسية تظللها اشتباكات قوات الحلفاء والمحور والتناحرات الطبقية وما تودي به من ضحايا القلوب المحطمة إبان الحرب العالمية الثانية، مروراً بلحظاتٍ بهجة مسروقة من البؤس تحت أضواء النيون في ملاهٍ ليلية على أطراف دمشق، ودون الانتهاء بتقليب سلسلة لا منتهية من صور وسير ذاتية على الديتنغ آبس، وملاحقة أثر هرمون الأوكسيتوسين في مجرى الدم. اخترنا التخفف والاستسلام ليد الخيال والغوص في الجماليات الكيتشية للبراءة، وحتى التمرّغ في العواطف المبتذلة دون حرج إن تطلَّبَ الأمر، في العدد الرابع من ملحق هامش تحت عنوان:

الحب ببساطة

وهو العنوان الذي طرحناه على كاتبات وكتاب العدد ليتفاعلوا معه في نصوص ترصد ظواهر ولمحات، أو تروي قصص حب تقليدية وغير تقليدية تدور في فَلَك هذه المفردة، في رقتها وسطوتها، إذ أن المحبة قوية كالموت، كما يخبرنا نص الحب الخالد، الذي يرد ذكره أيضاً في العدد، بالطبع، فأي ملف يدّعي الحديث عن الحب هازئاً أم جاداً، ولا يأتي على ذكر نشيد الأنشاد؟

منسقة ملحق هامش الثقافي: رشا عباس

إشراف فني: أحمد عياد

أُنتج هذا العدد من ملحق هامش الثقافي بدعم من مؤسسة اتجاهات – ثقافة مستقلة