لقد وقعنا بين فكي الوحش، التاريخ. ولن ينقذنا غير تبصرنا وحسن سياستنا.

مقال حول الإجراءات التي يمكن أن تتخذها الولايات المتحدة للوصول إلى حلّ سريع ومُرضٍ وقليل التكلفة للأزمة السورية.

عجزت قطاعات واسعة من اليسار العربي والعالمي عن مُلاحقة الأحداث المتتالية في بلدان الثورات العربيّة، واستخدمت منطقاً ولغة باليين لتسجيل مواقف مُقيّدة بخطاب النظام السوري عن الممانعة والمقاومة.

حزب البعث العربي الاشتراكي هو أحد أوجه النظام السوري السياسيّة، وشكل من أشكال إدارة طقوس الولاء للنظام ورؤسه، وتوزيع الامتيازات والمكافآت على الولاء والطاعة. السابع من نيسان، ذكرى إنشاء الحزب، تاريخٌ تغيّر إلى الأبد.

يتعين أن يبقى في الذهن أن الفاعل الأساسي طوال هذا العام المنقضي هو النظام، وأن سياسته حيال الثورة انضبطت فعلا بشعار خطه شبيحته مرارا على الجدران في حماه ودرعا وحمص، يقول: «الأسد أو لا أحد»!، أو «الأسد أو نحرق البلد»!