الوطن، أياً كان، ليس بحقيقة أزلية ومطلقة، بل منتج تاريخي تحكمه الظروف وتوازنات القوى والمصالح. كذلك فإن تشكل دولة ما –بما هو رسم للحدود وتأسيس لسلطة سياسية– قد لا يُلهب في صدور من يُفترض أنهم أبناؤها درجة متساوية من الحماسة والوطنية. البعض سيكون أقدر على التماهي مع الوطن الجديد، إما بسبب هيمنة ثقافية أو موقع مركزي أو فائدة اقتصادية، في حين يجد البعض الآخر نفسه في موقع هامشي…

لا شك أن الدائرة الضيقة والمغلقة للحكم، تعي أنه بات من المستحيل العودة إلى الوراء. وأن النصر المؤزر في الثمانينات، والذي استلهمت مثاله في مواجهة الثورة،لن يستعاد من جديد

يخشى الناشطون الرقيون من أزمة غذائية عميقة في المحافظة، ليس فقط للاجئين وانما حتى لأهل المدينة نفسهم

لم يبق للثورة من حليف سوى من يعطيها السلاح، وقد أعطت دول الخليج السلاح مشروطاً بالبرنامج الوهابي: الدين والطائفية

للنظام السوري تاريخ حافل بالاختراقات والخداع والكذب، ولغياب أي دليل ملموس تصبح نظرية الاختراق أو عقد صفقة مع مجموعات جهادية مرجّحة أكثر من غيرها، مع عدم الخلط بين الدمية ومن يحرّكها.

عن إعدام زينو بري في حلب، والجدل الدائر حوله في أوساط الثورة والمعارضة.

المراهنة على مناف طلاس كقطب سياسي مقبول في مرحلة الثورة أو ما بعدها، هي خيانة لدماء شهداء قمع وبطش واستبداد النظام الفاشي.

هل يمتنع التوافق على الوطنية السورية إلا بتخليين متقابلين: عربي عن الرابطة العربية، وكردي عن الرابطة الكردستانية؟ لا ينبغي أن يكون الأمر كذلك.

يحاول ياسر نديم السعيد في هذه الورقة مناقشة الثنائية الطائفية سنّي-علوي واستعراض تاريخ إشكالية وصولاً إلى دموية العلاقة بين الأكثرية السنية والأقلية العلوية التي توصف بالحاكمة في سوريا.

على عكس القاهرة وتونس، لم يحتل المحتجون ضد النظام الأماكن الكبرى في دمشق.