وسط تأجيج خطاب الهلع والخوف من آخرين، «لاجئين» و«مهاجرين» قد يكونون «إرهابيين»، تتجوهر الـ«نحن» وتتصلّب بدلالة الـ «هم» وضدّها، بعيداً عنهم، وإن بالقرب من الخوف منهم. نحن هنا، وهم هناك، وبيننا حدود.. جدرانٌ صمّاء صلبة تضمن أن يكون كلّ في «مكانه»، كلّ حيث «ينتمي».

أما الهاربون من حتفهم، فمصيرهم أن تكون تلك الجدران شبكة عنكبوتٍ تحبس نجاتَهم وتفرّق حيواتهم بين «أماكِن الآخرين».

فيديو لأيهم مليشو.